اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم ؛ اذ كانت هذ زيارتك الاولى للمنتديات المخأ بوست
يرجى التكريم بزيارة صفحة التسجيل اذى رغبت بالمشاركة في المنتدى
اما اذ ا رغبت بقراءة المواضيع والإطلع فتـفـضل بزيارة القسم الذي ترغب ادنا

مرحباَ بكل زوار منتـــــدى
اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم ؛ اذ كانت هذ زيارتك الاولى للمنتديات المخأ بوست
يرجى التكريم بزيارة صفحة التسجيل اذى رغبت بالمشاركة في المنتدى
اما اذ ا رغبت بقراءة المواضيع والإطلع فتـفـضل بزيارة القسم الذي ترغب ادنا

مرحباَ بكل زوار منتـــــدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة منتديات ابوابة منتديات ا  اليوميةاليومية  المنشوراتالمنشورات  مكتبة الصورمكتبة الصور  س .و .جس .و .ج  أحدث الصورأحدث الصور  بحـثبحـث  التسجيلالتسجيل  دخول  




العميد طارق صالح: المخطط الحضري المتكامل لتطوير المخا وجعلها وجهة للمستثمرين يتطلب جهودًا مخلصة من قِبل أبنائها ومسؤوليها

تصويت
ما رأيكم بالمنتدى بشكل عام ؟
 ممتاز
 جيد
 متوسط
 يحتاج لتطوير
استعرض النتائج
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اخر الاخبار

    المواضيع الأخيرة

     

     نبذة من حياة الفنان والمقصد (أبوالغيث حمود)

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    خالدالطويل

    خالدالطويل


    عدد المساهمات : 21
    نقاط : 40
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/12/2010

    نبذة من حياة الفنان والمقصد (أبوالغيث حمود) Empty
    مُساهمةموضوع: نبذة من حياة الفنان والمقصد (أبوالغيث حمود)   نبذة من حياة الفنان والمقصد (أبوالغيث حمود) Emptyالسبت ديسمبر 18, 2010 12:57 pm




    بلبل تهامة ... أبو الغيث حمود

    مروراً كالضوء .. سيرة من عطر


    بزوغ الضوء وسطوعه


    من وسط اجتماعي يحمل سمات الألفة وروح البساطة التهامية الخصبة وفي أسرة يطحنها الفقر والمعاناة كسائر الأسر اليمنية الفقيرة بمدينة الزيدية – محافظة الحديدة – ولد و نشأ المنشد و المسمّع اليمني الشهير/أبو الغيث حمود , من أبٍ وأم ينحدران من أسرتين من محافظة المحويت قدما للزيدية حين كان أبوه عسكرياً في الجيش النظامي وفي مرافق الأمن وكان جده لأمه كذلك رجل أمنٍ عمل في محكمة الزيدية حتى توفاه الله , من هذا الوسط البسيط والأسرة المتواضعة قدم صوت شجيّ فريد يحمل دفء سهل تهامة و شموخ جبالها , صوت يتدفق شجناً وحُباً وشجوا , بسط ظلال دفئه على تهامة من أقصاها إلى أقصاها ثم مدّ ظلاله لما جاورها .

    ذلك الصوت عندما تفتحت عيناه في ذلك الوسط البسيط لم يجد ما يشرعن له الاستمرار في مراحل تعليمه أو يعينه على ذلك . فكان عليه أن يتولى أعباء الأسرة ليساعد والده في الإنفاق , ورغم كل ذلك , لم يجد اليأس مكاناً في قلبه أو حتى سبيلاً إليه , حيث أخذ يرتاد أماكن الفن ويتقرّب من المسمّعين ( المقصدين أو المقُصْوِدِين كما يسميهم بعض أهل تهامة ) وارتبط بعلاقة تلمذة معهم منهم عل سبيل المثال المسمّع الكبير ( عبدالإله بابيس ) الذي انتبه إلى موهبة هذا الطفل اليافع – آنذاك – أو استلفتته قدراته الإبداعية الفنية فقام بتبنيه في أول مشواره السماعي إلى أن أصبح ذات يومٍ يفوق أستاذه شهرةً وصيتاً .

    كما ارتبط في طفولته ببعض هواة الطرب في مدينة الزيدية منهم الأخوان حسين سويد وحمدي سويد اللذان استفاد منهما كثيراً في أداء الأغنية و تقديمها وهي سمة كانت مائزة لما يقدمه من نصوص فنية تتعدد ألوانها في العرس أو المحفل الواحد ما بين سماعية صوفية وغنائية طربية .

    وقد نضجت موهبته الفنية , نضوجاً سريعاً وذلك يعود لفطنته وذكائه وهو ما رزقه الله إياه عوضاً عن النقص الذي كان يعانيه من ناحية اللغة وأحوالها فقد نضج بصورة أبهرت العامة والخاصة وفرض نفسه في الساحة الفنية في تهامة كواحد من أهم الأصوات وفي وقت كانت فيه الساحة مشغولة بالمسامعة الكبار , وهو مازال في أبجديات مشواره ولكنه فاجأها بل أيقظها من غفوتها على إيقاعات الكبار منبهاً إياها أن هناك وتراً قادماً سيكون هو الأعلى رنيناً بين جميع الأوتار التي تعزف إيقاعات الفنون التهامية ومنها السماع .

    نجاح كل إنسان مبدع لا بد وأن يكون مرتبطاً بجوانب أخلاقية ومدى تعامله وسماحته مع الناس , فقد كان لهذا المبدع من الأخلاق التي يتمتع بها ما يأثر على علاقته بالناس تأثيراً كبيراً خاصة في لطافة تعامله ودماثة سلوكه تجاه الأخريين وهذا ما ساعد على انتشار سمعته الطيبة انتشاراً رائعاً في المنطقة كلها ( تهامة وما جاورها ) . وقد كان متمتعاً بشخصية لطيفة تجسد حضورها القوي الفعال في كل محفل كشخصية اجتماعية فاعلة تتمتع بمسحة فكاهية وذكاء لماح وسمة ودودة , عوضت له ما فاته من تعليمه الدراسي وطلب العلم وأكسبته خبرة في الحياة ما يفوق خبرة الدراسة .

    عندما دخل أبو الغيث حمود عالم الإنشاد بدء في تواصل مع الشعراء والمبدعين في هذا الفن ليجري مياهاً جديدة خاصة به في هذا النهر ولم يكتف بما لديه من قصائد التراث الذي كان المسامعة التهاميون يعتمدون عليه دون غيره , حيث بدأ بإضافة قصائد التهاني التي تنعش العرس وأهله مما يضيف نشوة على الفرحة ومن الشعراء الذي كان لهم الدور الكبير في رفد بلبل تهامة في بداية مشواره الشاعر الغنائي / عبده قحافة والشاعر الشعبي / عمر عاقل , والشاعر الغنائي / أحمد شلال ثم جاء بعدهم من الشعراء من خارج المدينة الشاعر الغنائي / محمد طاهر الأهدل , من المنيرة , والشاعر / أحمد طاهر , من القناوص , والشاعر / علي غبيق والشاعر / أبو الغيث حسن الأهدل , من المنيرة , وكثير من الشعراء من المراوعة مثل الشاعر المبدع / سالم سليمان ومن زبيد مثل الشاعر المبدع / محمود مبروك , وكذلك من الزيدية أيضاً رئيس منتدى الزيدية الأدبي الأستاذ / سليمان معوضة الذي لازمه في كثير من مشواره الفني وكان وسيط علاقة بينه وبين وزير الثقافة السابق الأستاذ / خالد الرويشان الذي كان له الفضل الكبير في دعمه حياً و بعد وفاته حيث قام بصرف إعاشة شهرية لأسرته – رحمه الله – فتحية شكر باسم منتدى الزيدية الأدبي ومنتدى الدهني للثقافة والفنون بالحديدة وأسرة الفقيد , ومديرية الزيدية جميعاً إلى الأستاذ / خالد الرويشان الذي كان لعهده دور كبير في الاهتمام بالإبداع والمبدعين .
    مشاركاته في المشهد الثقافي


    وقد كان لبلبل تهامة مشاركات عديدة على المستوى الرسمي و أهمها مشاركته مع وفد الإنشاد لتمثيل اليمن في مهرجان الإنشاد الذي أقيم بفرنسا وكان أحد أهم الأعضاء الممثلين تمثيلاً رائعاً قدم الإنشاد اليمني بشكل فريد في مرآة الغرب . كما كانت له مشاركة لفتت الأنظار مع صديقه المسمع التهامي / إبراهيم حبيب – من زبيد – وصديقه المرحوم / عباس أحمد – من المنيرة - , كانت ضمن فعاليات صنعاء عاصمة الثقافة العربية لعام 2004م .
    وفاته


    وقد وافته المنية في حادثٍ تعرض له في أواخر ليالي هذا العام نفسه وهو عائد من الحديدةالى الزيديةبعد أن قام بتسجيل آخر ألبوم له في الاستريو الذي كان يسجل فيه ألبوماته الصوتية والجدير ذكره أنه في هذه الآونة التي توفي فيها كان يعمل من أجل إنشاء فرقة إنشاد خاصة بشمال تهامة كما هو الأمر في زبيد بجنوب تهامة , فعاجله القدر ودفن فدفنت معه الفكرة التي نأمل أن تبعث من جديد حاملة إسمه تخليداً لذكره واستحقاقاً من الأولى به أن يعطاه .
    ضوء على سيرته الأسرية :


    كان مبدعنا الجميل واحداً من ابنين لأب وأم فقيرين وفدا إلى الزيدية من المحويت في عهد الإمامة – كما ذكرنا آنفاً – ولهما أخت هي الثانية في الترتيب السني بعد أبو الغيث وقبل عبدالله حمود وكذلك له أخوة وأخوات من زوجة أبوه الأخرى مازالوا يعيشون في المحويت .

    رعى ابو الغيث أسرته وتحمل معظم المسؤولية وتزوج من امرأة هي تجمعها به قربى رحم عن طريق أمّه , تمتع بأخلاق عظيمة لا تستطيع هذه السطور القليلة أن توفيها فهي امرأة قنوع لم يعرف منها الضجر أو التشكي وكأنها خلقت لتعيش مع قلب كقلب أبو الغيث دون سواه , فحملت معه أعباء الحياة على حساب نفسها وشاركته الحياة بحلوها ومرها وتحملت عذابات غيابه في سهرات الأعراس حتى الصباح بل أنهما كانا سعيدين متفاهمين إلى حد بعيد وقد أنجبت له من الأولاد ابنتين هما رُبا وفاطمة ومن الأبناء واحد هو مراد أما المولود الرابع فقد دفن معها في بطنها عشية وفاتها رحمها الله.

    عندما سمعت هذه الزوجة الصالحة بوفاة زوجها صمتت عن الكلام واستعصى الحزن على البوح وظلت واجمة تحمل في روحها ألمها وفي بطنها الجنين الذي كان آخر زرعة حُــبِِّ زرعها في بطنها شريك حياتها وبقيت على ماهي عليه من الصمت والحزن الواجم ملازمة فراشها ستة أشهر حتى وافتها المنية ذات مساء في أحد مستشفيات الحديدة في عام 2005م لاحقة به بعد أن خلفا قصة إنسانية فريدة - تضعهما أنموذجاً من النماذج الإنسانية - خصبة لتحويلها مادة روائية لتصبح رواية خالدة في ذاكرة الإنسانية . فطوبى لهما , كانا زوجين عظيمين كلل الوفاء خطواتهما حتى الخطوة الأخيرة . نسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسعدهما في مقامات جنانه .
    زهرة ألم


    مات البلبل الغرّيد وترك ميراثاً كبيراً في فنون الوجد والبوح والحب بعد أن نثر ورود البسمات وزرعها في وجوه الناس وغسل بدموع الشوق قلوبهم من صدأ الحياة , ترك إبداعاً كبيراً يضيء عوالم المحبة ويهطل إيقاعه كالندى في قلوب العاشقين . وترك في قلوبنا – برحيله – جرحاً لا يلتئم :



    أبو الغيث ,

    ماتت بنا الأغنياتْ

    وصكّت معارجها الذكرياتْ .

    ومازال صوتك نديان يهمي

    إلى الروح دفئاَ حنوناً

    يدندنُ

    يوقظ في الروح

    زهر الحنين

    إلى زمن العشق

    والمفردات

    فكيف نصدق إن قيل يوماً :

    أبو الغيث ماتْ ؛

    فالحب ماتْ .
    من قصيدة ( بقايا كلام ) – عبدالعزيز عجلان
    ختاماً
    لا ننسى أن مبدعنا الكبير هو أحد نجوم مدينة الزيدية – وهي إحدى مدن تهامة اليمن - التي تزخر بالإبداع والمبدعين والعلماء المعروفين على الساحة المحلية والعربية والدولية , فقد كان واجهتها الفنية مسجلاً لها تاريخاً من الفن ستتداوله الأجيال من بعده يحسب إلى رصيدها الإنساني .

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    المدير
    Admin
    المدير


    عدد المساهمات : 419
    نقاط : 1236
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 16/10/2010
    العمر : 34
    الموقع : المخاء

    نبذة من حياة الفنان والمقصد (أبوالغيث حمود) Empty
    مُساهمةموضوع: دعاء الميت   نبذة من حياة الفنان والمقصد (أبوالغيث حمود) Emptyالسبت ديسمبر 18, 2010 1:09 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ندعو لة برحمة والمغفرة


    اذا مات الشخص لا ينتظر من أهله غير الدعاء له

    فدعوا لوالدى ولجدي وموتانا وموتا المسلمين بالمغفره والرحمه من رب
    العالمين

    لا إله إلا الله وحده ولا شريك له , له الملك وله الحمد وله الفضل وله
    الثناء الحسن , يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير , وهو على كل شيء
    قدير , لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره
    الكافرون , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , اللهم صلي على سيدنا
    محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم.

    • اللهم يارحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما , ارحمنا وارحم أمة محمد رحمة كافة
    تغنينا عن رحمة سواك, اللهم اغفر لحينا وميتنا , وصغيرنا وكبيرنا , وذكرنا
    وأنثانا , وشاهدنا وغائبنا , اللهم من أحيته منا فأحيه على الإسلام ومن
    توفيته منا فتوفه على الإيمان.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    http://www.mpost.yoo7.com
     
    نبذة من حياة الفنان والمقصد (أبوالغيث حمود)
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    » قصائد للمنشد والمقصد أبوالغيث حمود اتمنى ان تنال اعجابلكم

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: واحـــــــة الشـعـــر والشــعـــراء-
    انتقل الى: