اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم ؛ اذ كانت هذ زيارتك الاولى للمنتديات المخأ بوست
يرجى التكريم بزيارة صفحة التسجيل اذى رغبت بالمشاركة في المنتدى
اما اذ ا رغبت بقراءة المواضيع والإطلع فتـفـضل بزيارة القسم الذي ترغب ادنا

مرحباَ بكل زوار منتـــــدى
اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم ؛ اذ كانت هذ زيارتك الاولى للمنتديات المخأ بوست
يرجى التكريم بزيارة صفحة التسجيل اذى رغبت بالمشاركة في المنتدى
اما اذ ا رغبت بقراءة المواضيع والإطلع فتـفـضل بزيارة القسم الذي ترغب ادنا

مرحباَ بكل زوار منتـــــدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  بوابة منتديات ابوابة منتديات ا  اليوميةاليومية  المنشوراتالمنشورات  مكتبة الصورمكتبة الصور  س .و .جس .و .ج  أحدث الصورأحدث الصور  بحـثبحـث  التسجيلالتسجيل  دخول  




العميد طارق صالح: المخطط الحضري المتكامل لتطوير المخا وجعلها وجهة للمستثمرين يتطلب جهودًا مخلصة من قِبل أبنائها ومسؤوليها

تصويت
ما رأيكم بالمنتدى بشكل عام ؟
 ممتاز
 جيد
 متوسط
 يحتاج لتطوير
استعرض النتائج
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان


    اخر الاخبار

    المواضيع الأخيرة

     

     وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    الحزين
    مشرف
    مشرف
    الحزين


    عدد المساهمات : 151
    نقاط : 445
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 13/12/2010
    العمر : 34

    وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته Empty
    مُساهمةموضوع: وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته   وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته Emptyالإثنين ديسمبر 13, 2010 7:45 pm





    مــقــدمــــةإن الحمد لله إنالحمد لله نحمده ونستعينه, ونستغفره, ونستهديه, ونعوذ الله من شرورأنفسنا, وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل لـه, ومن يضلل فلا هادي لـه,وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لـه, وأشهد أن محمداً عبده ورسولهصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أما بعد:
    فمما لاشك فيه أن العالم اليوم يشهد تطوراً هائلا في وسائل الاتصالاتوتقنية المعلومات؛ حتى أصبح يطلق على هذا العصر- عصر الثورة المعلوماتية –وذلك لأن التغيرات السريعة والمتلاحقة المترتبة على التقدم العلمي والتقنيشملت معظم جوانب الحياة, وكانت أشبه ما تكون بالثورة في حياة البشريةوأسلوب حياة الناس.
    ولقد ترتب على هذه الثورة الكبيرة والطفرة الهائلة التي جلبتها حضارة التقنية في عصر المعلومات بروز مصطلح الإرهاب الإلكتروني (الإرهاب الرقمي), وشيوع استخدامه, وزيادةخطورة الجرائم الإرهابية وتعقيدها, سواء من حيث تسهيل الاتصال بينالجماعات الإرهابية وتنسيق عملياتها, أو من حيث المساعدة على ابتكارأساليب وطرق إجرامية متقدمة, وهو الأمر الذي دعا ثلاثين دولة إلى التوقيععلى أول اتفاقية دولية لمكافحة الإجرام المعلوماتي في العاصمة المجريةبودابست عام 2001م, عقب الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة الأمريكية في الحادي عشر من سبتمبر من العام نفسه, وفي ظل أجواءترقب وتحسب دوليين من هجمات إرهابية متوقعة.
    وبناء على الدعوة الكريمة الموجهة إليَّ من قبل رئيس الجمعية الدوليةلمكافحة الإجرام السيبيري ونائبه بخصوص الحضور والمشاركة في أعمال المؤتمرالدولي الأول حول "حماية أمن المعلومات والخصوصية في قانون الإنترنت", والمنعقد بالقاهرة في المدة من 2 - 4 يونيو2008م, وتلبية لهذه الدعوة الكريمة قمت بإعداد هذا البحث والذي بعنوان(الإرهاب الإلكتروني في عصر المعلومات).
    أهداف الدراسة:
    تسعى هذه الدراسة إلى محاولة استكشاف وتحديد معالم الظاهرة الإرهابيةالمستحدثة التي تعتمد على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية واستغلالوسائل الاتصالات وشبكات المعلومات, وذلك من حيث تحديد مفهوم هذه الجريمةالإرهابية المستحدثة, وبيان أسبابها ودوافعها, وتحديد خصائصها وأهدافها,ومن ثم إبراز أهم مظاهرها وأشكالها.
    تقسيمات الدراسة:
    لقد ارتضيت أن أسير في بحثي هذا وفق الخطة الآتية:
    المـقـدمة:
    المبحث الأول: تعريف الإرهاب الإلكتروني وبيان خطورته:
    المطلب الأول: تعريف الإرهاب الإلكتروني.
    المطلب الثاني: الإرهاب الإلكتروني الخطر القادم.
    المبحث الثاني: أسباب الإرهاب الإلكتروني وخصائصه وأهدافه:
    المطلب الأول: أسباب الإرهاب الإلكتروني ودوافعه.
    المطلب الثاني: خصائص الإرهاب الإلكتروني وأهدافه.
    المبحث الثالث: مظاهـر الإرهاب الإلكتروني وأشكاله:
    المطلب الأول: تبادل المعلومات الإرهابية ونشرها من خلال الشبكة المعلوماتية.
    المطلب الثاني: إنشاء المواقع الإرهابية الإلكترونية.
    المطلب الثالث: تدمير المواقع والبيانات الإلكترونية والنظم المعلوماتية.
    المطلب الرابع: التهديد والترويع الإلكتروني.
    المطلب الخامس: التجسس الإلكتروني.
    الـخـاتـمـة:
    - أولاً: النتـائـج.
    - ثانياً:التوصيـات.
    المصـادر والمراجـع.
    هذا, والله أسأل أن يجعل عملي خالصاً لوجهه الكريم, وأن يوفقني لحسنالقصد, وإصابة الحق, ويمنُّ عليَّ بالتوفيق والتسديد, والحمد لله ربالعالمين.



    المبحث الأول
    تعريف الإرهاب الإلكتروني وبيان خطورته

    ويشتمل على مطلبين:
    المطلب الأول: تعريف الإرهاب الإلكتروني.
    المطلب الثاني: الإرهاب الإلكتروني الخطر القادم.




    المطلب الأولتعريف الإرهاب الإلكتروني
    - تعريف الإرهاب في اللغة:
    الإرهاب مصدر أرهب يرهب إرهاباً وترهيباً, وأصله مأخوذ من الفعل الثلاثيرهب -بالكسر- يرهب رهبة ورهبا -بالضم و بالفتح وبالتحريك- أي خاف, ورهبالشيء خافه, وأرهبه واسترهبه أخافه, وترهبه توعده, والرهبة الخوف والفزع.
    قال ابن فارس: (الراء والهاء والباء أصلان: أحدهما يدل على خوف, والآخرعلى دقة وخفة). وجاء في تاج العروس: (الإرهاب –بالكسر- الإزعاج والإخافة).وقد ذكر مجمع اللغة العربية في القاهرة أن الإرهابيين وصف يطلق على الذينيسلكون سبيل العنف لتحقيق أهدافهم السياسية.
    ومن خلال ما تقدم يتبين أن معنى الإرهاب في اللغة يدل على الإخافة والتفزيع والترويع.
    - تعريف الإرهاب في الاصطلاح:
    لقد تعددت تعاريف الإرهاب واختلفت وتباينت في شأنه الاجتهادات, ولم يصلالمجتمع الدولي حتى الآن إلى تعريف جامع مانع متفق عليه للإرهاب؛ ويرجعذلك إلى تنوع أشكاله ومظاهره, وتعدد أساليبه وأنماطه, واختلاف وجهات النظرالدولية والاتجاهات السياسية حوله, وتباين العقائد والأيديولوجيات التيتعتنقنها الدول تجاهه, فما يراه البعض إرهاباً يراه الآخر عملاً مشروعاً.
    كما بذلت في هذا الشأن جهود مشكورة من أهل العلم والإنصاف, ومن بعضالمجامع الإسلامية والعربية, وكذلك حاولت بعض الاتفاقيات الدولية أوالإقليمية تحديد المراد من هذا المصطلح،كما قامت بعض القوانين الجنائيةالوطنية بتعريف الإرهاب, ويمكننا ذكر أهم التعاريف لهذا المصطلح فيما يلي:
    عرف القانون المصري الإرهاب بأنهوسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته Frownكلاستخدام للقوة أو العنف أو التهديد أو الترويع يلجأ إليه الجاني تنفيذاًلمشروع إجرامي فردي أو جماعي بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامةالمجتمع وأمنه للخطر إذا كان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعببينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئةأو بالاتصالات أو المواصلات أو بالأموال أو المباني أو بالأملاك العامة أوالخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها أو منع أو عرقلة ممارسة السلطاتالعامة أو دور العبادة أو معاهد العلم لأعمالها أو تعطيل تطبيق الدستور أوالقوانين أو اللوائح).
    كما عرف مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الإرهاب بأنه: (ترويع الآمنين،وتدمير مصالحهم ومقومات حياتهم، والاعتداء على أموالهم وأعراضهم وحرياتهم،وكرامتهم الإنسانية، بغياً وإفساداً في الأرض).
    وعرف مجمع الفقه الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي الإرهاب بأنهوسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته Frownالعدوانالذي يمارسه أفراد أو جماعات أو دول بغياً على الإنسان في دينه ودمه وعقلهوماله وعرضه، ويشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق, ومايتصل بصور الحرابة وإخافة السبيل وقطع الطريق، وكل فعل من أفعال العنف أوالتهديد, يقع تنفيذا لمشروع إجرامي فردي أو جماعي, ويهدف إلى إلقاء الرعببين الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم أوأموالهم للخطر، ومن صنوفه إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافق والأملاكالعامة أو الخاصة, أو تعريض أحد الموارد الوطنية أو الطبيعية للخطر، فكلهذا من صور الفساد في الأرض التي نهى الله سبحانه وتعالى المسلمين عنها).
    وكذلك عرف مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي الإرهاب بأنهوسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته Frownالعدوانأو التخويف أو التهديد مادياً أو معنوياً الصادر من الدول أو الجماعات أوالأفراد على الإنسان، في دينه أو نفسه أو عرضه أو عقله أو ماله بغير حق,بشتى صنوف العدوان وصور الإفساد في الأرض).
    وعرفت الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب بأنه: (كل فعل من أفعال العنف أوالتهديد به أياً كانت دوافعه أو أغراضه يقع تنفيذاً لمشروع إجرامي فردي أوجماعي ويهدف إلى إلقاء الرعب بين الناس أو ترويعهم بإيذائهم أو تعريضحياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بأحد المرافقأو الأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها أو تعريضالموارد الوطنية للخطر).
    كما عرفت الاتفاقية الدولية لمكافحة الإرهاب في جنيف عام 1937م الإرهاب بأنهوسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته Frownالأفعالالإجراميةالموجهة ضد إحدى الدول, والتي يكون هدفها أو من شأنها إثارةالفزع أو الرعب لدى شخصيات معينة أو جماعات من الناس أو لدى العامة).
    وكذلك عرف الإتحاد الأوربي عام 2002م الإرهاب بأنه: (أعمال ترتكب بهدفترويع الأهالي أو إجبار حكومة أو هيئة دولية على القيام بعمل أو الامتناععن القيام بعمل ما, أو تدمير الهياكل الأساسية السياسية أو الدستورية أوالاقتصادية أو الاجتماعية لدولة أو هيئة دولية, أو زعزعة استقرارها).
    إن مشكلة عدم تحديد المجتمع الدولي لمفهوم الإرهاب دفعت جميع المؤتمراتالعربية والإسلامية التي بحثت موضوع الإرهاب إلى تحديد هذا التعريفواستعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي لوضع مصطلح محدد للإرهاب، فقد نصالبيان الختامي الصادر عن الدورة الطارئة التاسعة لوزراء الخارجية للدولالإسلامية المنعقد في الدوحة في 23 / 7 / 1422هـ الموافق10/10/2001م علىالآتي: (انطلاقا من أحكام معاهدة منظمة المؤتمر الإسلامي لمكافحة الإرهابالدولي فقد أكد المؤتمر استعداد دولـه في الإسهام بفعالية في إطار جهددولي جماعي تحت مظلة الأمم المتحدة كونها المحفل الذي تمثل فيه جميع دولالعالم لتعريف ظاهرة الإرهاب بمختلف أشكاله دون انتقائية أو ازدواجية,ومعالجة أسبابه, واجتثاث جذوره, وتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين).
    إن من أبرز الإشكاليات التي تواجه طرق معالجة ظاهرة الإرهاب تأخر المجتمعالدولي حتى الآن في الوصول إلى تعريف واضح محدد لمعنى الإرهاب، مما فتحالمجال لاجتهادات واسعة غير موفقة اُضطهدت بسببها الشعوب, واُنتهكتالحقوق, وخرقت القوانين الدولية تحت ستار دعوى مكافحة الإرهاب.
    - تعريف الإرهاب الإلكتروني:
    ينطلق تعريف الإرهاب الإلكتروني من تعريف الإرهاب, وفي ضوء التعريفاتالسابقة يمكن القول بأن تعريف مجمع الفقه الإسلامي الدولي التابع لمنظمةالمؤتمر الإسلامي يعتبر من أفضل التعاريف الاصطلاحية للإرهاب وأقربها إلىالصواب؛ لقصر ألفاظه وإيجاز عباراته, ولشموله مختلف أنواع الإرهاب وأشكاله.
    وتأسيساً على ما سبق يمكننا تعريف الإرهاب الإلكتروني بأنه: العدوان أوالتخويف أو التهديد المادي أو المعنوي الصادر من الدول أو الجماعات أوالأفراد على الإنسان، في دينه أو نفسه أو عرضه أو عقله أو ماله بغير حق,باستخدام الموارد المعلوماتية والوسائل الإلكترونية, بشتى صنوف العدوانوصور الإفساد.
    فالإرهاب الإلكتروني يعتمد على استخدام الإمكانيات العلمية والتقنية,واستغلال وسائل الاتصال والشبكات المعلوماتية, من أجل تخويف وترويعالآخرين, وإلحاق الضرر بهم, أو تهديدهم.


    المطلب الثاني
    الإرهاب الإلكتروني الخطر القادم
    ينطلق الإرهاب بجميع أشكاله وشتى صنوفه من دوافع متعددة, ويستهدف غاياتمعينة, ويتميز الإرهاب الإلكتروني عن غيره من أنواع الإرهاب بالطريقةالعصرية المتمثلة في استخدام الموارد المعلوماتية والوسائل الإلكترونيةالتي جلبتها حضارة التقنية في عصر المعلومات, لذا فإن الأنظمة الإلكترونيةوالبنية التحتية المعلوماتية هي هدف الإرهابيين.
    وغني عن البيان أن الإرهاب الإلكتروني يشير إلى عنصرين أساسيين هما:الفضاء الافتراضي Cyber Space والإرهاب Terrorism, إضافة إلى ذلك هناككلمة أخرى تشير إلى الفضاء الإلكتروني وهي العالم الافتراضي Virtual Worldوالذي يشير إلى التمثيل الرمزي والزائف والمجازي للمعلومات, وهو المكانالذي تعمل فيه أجهزة وبرامج الحاسوب والشبكات المعلوماتية, كما تتنقل فيهالبيانات الإلكترونية, ونظراَ لارتباط المجتمعات العالمية فيما بينها بنظممعلومات تقنية عن طريق الأقمار الصناعية وشبكات الاتصال الدولية, فقد زادتالخطورة الإجرامية للجماعات والمنظمات الإرهابية, فقامت بتوظيف طاقتهاللاستفادة من تلك التقنية واستغلالها في إتمام عملياتها الإجراميةوأغراضها غير المشروعة.
    كما أصبح من الممكن اختراق الأنظمة والشبكات المعلوماتية, واستخدامها فيتدمير البنية التحتية المعلوماتية التي تعتمد عليها الحكومات والمؤسساتالعامة والشركات الاقتصادية الكبرى, وهناك ما يشير إلى إمكانية انهيارالبنى التحتية للأنظمة والشبكات المعلوماتية في العالم كله, وليس في بعضالمؤسسات والشركات الكبرى أو في بعض الدول المستهدفة, فالإرهاب الإلكترونيأصبح خطراً يهدد العالم بأسره, ويكمن الخطر في سهولة استخدام هذا السلاحالرقمي مع شدة أثره وضرره, حيث يقوم مستخدمه بعمله الإرهابي وهو مسترخ فيمنزله أو في مكتبه أو في غرفته الفندقية, وبعيداً عن أنظار السلطةوالمجتمع.
    وتجدر الإشارة إلى أن تدمير شبكةٍ معلوماتية تقدر خسائرها اليومية بأضعافمضاعفة لانهيار مبنى أو قصف منشأة أو تفجير جسر أو اختطاف طائرة, وعندماانقطع الكيبل البحري الذي يربط أوروبا بالشرق الأوسط في نهاية شهر ينايرعام 2008م, وما أعقبه من انقطاع آخر للكيبل القريب من ساحل دبي وخليجعمان, قدرت الخسائر المتولدة من ذلك والتي لحقت بقطاع الاتصالاتوالتعاملات الإلكترونية بمئات الملايين من الدولارات, ولا تزال الأسبابمجهولة من وراء ذلك الانقطاع المفاجئ.
    إن خطورة الإرهاب الإلكتروني تزداد في الدول المتقدمة والتي تدار بنيتهاالتحتية بالحواسب الآلية والشبكات المعلوماتية, مما يجعلها هدفاً سهلالمنال, فبدلاً من استخدام المتفجرات تستطيع الجماعات والمنظمات الإرهابيةمن خلال الضغط على لوحة المفاتيح تدمير البنية المعلوماتية, وتحقيق آثارتدميرية تفوق مثيلتها المستخدم فيها المتفجرات, حيث يمكن شن هجوم إرهابيمدمر لإغلاق المواقع الحيوية وإلحاق الشلل بأنظمة القيادة والسيطرةوالاتصالات, أو قطع شبكات الاتصال بين الوحدات والقيادات المركزية, أوتعطيل أنظمة الدفاع الجوي, أو إخراج الصواريخ عن مسارها, أو التحكم فيخطوط الملاحة الجوية والبرية والبحرية, أو شل محطات إمداد الطاقة والماء,أو اختراق النظام المصرفي وإلحاق الضرر بأعمال البنوك وأسواق المالالعالمية.
    وتأسيساً على ما سبق يمكننا القول بأن الإرهاب الإلكتروني هو إرهابالمستقبل, وهو الخطر القادم؛ نظراً لتعدد أشكاله وتنوع أساليبه واتساعمجال الأهداف التي يمكن من خلال وسائل الاتصالات وتقنية المعلومات مهاجمتها في جو مريح وهادئ, وبعيد عن الإزعاج والفوضى, مع توفير قدر كبير من السلامة والأمان للإرهابيين.


    اليكم الكتاب لتحميل


    وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحتها




    وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته Get-shamela
    الكتاب: وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحتهاالمؤلف: د. عبد الرحمن بن عبد الله السند
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    وسائل الإرهاب الإلكتروني حكمها في الإسلام وطرق مكافحته
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -
    »  حيل وطرق لاختراق المواقع
    » وسائل غير جراحية.. لإعادة شباب الوجه ونضارة البشرة
    » » العقم عند المرأة أسبابه وطرق تشخيصه وعلاجه «

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: كتب-
    انتقل الى: