لا يوجد حالياً أي إعلان
مساءٌ صغيرٌ على قريةٍ مهملةوعيناك نائمتانأعودُ ثلاثين عاماً وخمس حروبٍوأشهدُ أنّ الزمانْيخبّئ لي سنبلةيغنّي المغنّيعن النار والغرباءوكان المساءُ مساءوكان المغنّي يغنّيويستجوبونه:لماذا تغنّي؟يردّ عليهم:لأنّي أغنّي.....وقد فتّشوا صدرهُفلم يجدوا غير قلبه وقد فتّشوا قلبهفلم يجدوا غير شعبهوقد فتشوا صوتهفلم يجدوا غير حزنه وقد فتّشوا حزنهفلم يجدوا غير سجنهوقد فتّشوا سجنهفلم يجدوا غيرهم في القيودوراء التّلالينامُ المغنّي وحيداًوفي شهر آذارتصعدُ منه الظلال